من سرب صور بوتفليقة الى القناة الفرنسية كنال بلوس
تساؤلات
كثيرة تطرح نفسها بقوة حول حول تسريب صور وفيديو رئيس الجمهرية الجزائرية
عبد العزيز بوتفليقة دون تركيبا لتلفزيون اجنبي مما اوقع قصر الرأسة فيما
وصفه الكثيرون بالفضيحة من العيار الثقيل فبعدما نشرت القناة الفرنسية لبرنامجها الشهير والساخر لصورا متعلقة بتفاصيل لقاء الرئيس
بوتفليقة بالوزير الاول الفرنسي جون مارك أيرو , وتضهر
الصور ايضا مركبة بوتفليقة متعب وغير قادر على تحريك يده اليمنى اكثر من
ثلاث مرات . بينما يضهر الفيديو الذي بثه التلفزيون الحكومي بوتفليقة يحرك
يده اكثر من ثماني مرات . القناة الفرنسية شرحت الصور وقالت انها مليت
التركيب كانت مضخمة من نفس الصور ولكن بالاعتماد على الكثير من الكميرات
نصبت في زوايا مختلفة مما يعطي انطباع ان الرئيس كان قادرا على تحريك يده
اكثر من مرة . وبغض النضر عن الوضع الصحي لبوتفليقة فإن تسريب الصور
للتليفزيون الفرنسي يطرح علامات استفهام كبيرة عن مصدر الصور والهدف من
نشرها وهل التسريب كان من طرف التليفزيون الجزائري الذي منح صورا خام غير
مركبة لقناة اجنبية اما ان الصور كان مصدرها التليفزيون الفرنسي تكفل
بتغطية اللقاء الى جانب التليفزيون الحكومي . العارفون بالخبايا التحتية
للرئيس يؤكدون ان الصور التي تبث على اللتلفزيون الجزائري تاتي مركبة من
طرف خلية التركيب الموجودة في المرادية . في النهية تبقى خلية الاتصال
بالمرادية المسؤول الاول عن هذا الخطاء خاصتا ان وسائل الاعلام الفرنسية
المكلفة بتغطية زيارت الوزير الاول كانت تبحث عن اي معلومة عن صحة الرئيس,
فهل القائمين عن خلية الاتصال لم ينتبهوا لكميرات اجنبية تصول وتجول . وهي
تعلم ان وسائل الاعلام الفرينسة معروفة بممارساتها إتجاه الجزائر حيث ليست
هذه المرة الاولة التي تسخر فيها وسائل الاعلام الفرنسية من الجزائر
ورئيسها على غرار القناة الفرنسية الثانية الشهر الماضي
مواقع
التواصل الاجتماعي اشتعلت بعد نشر تلك الصور حتى ان الكثير من الجزائريين
تسألو عن مدى صحة تلك الصور التي كانت تبث عن طريق التلفزيون الجزائري وهو
يستقبل الوزير الاول الفرنسي كما تسألو ايضا عن مدى تحسن الوضع صحي
للرئيس بوتفليقة لتجد مصالح الرأسة نفسها في وضع حرج
0 التعليقات:
إرسال تعليق